تُستَر – فريق التحرير:
لقي الناشط الأحوازي حاتم المرمضي مصرعه، نتيجة التعذيب خلال احتجازه في أحد المعتقلات السرية في الأحواز، بعد عام من اختطافه.
وقالت مصادر حقوقية إن الشهيد حاتم المرمضي قتل داخل السجون السرية التابعة للحرس الثوري بـ الأحواز.
وذكرت المصادر أن المخابرات أبلغت عائلة حاتم بمقتله، دون أن تذكر الأسباب التي أدت إلى وفاته، لكن أسرة حاتم تؤكد مقتل أبنهم جراء التعذيب الوحشي الذي تلقاه من قبل رجال الاستخبارات.
فيما قامت أجهزة الاستخبارات باعتقال والد حاتم واشقاءه فور انتشار نبأ مقته تحت التعذيب في مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان الشهيد حاتم قد اختطف بواسطة أجهزة الاستخبارات التابعة للحرس الثوري من أمام منزله في قرية "المالجية" بمدينة الخفاجية في 16 يونيو/حزيران 2017.
وأدان المدير التنفيذي للمركز الأحوازي لحقوق الانسان، السيد فيصل المرمضي في تصريح خاص لـ "تُستَر" مقتل أبن عمه الناشط حاتم المرمضي، معبرًا عن قلقه الشديد إزاء مئات المختطفين الأحوازيين الذين تحتجزهم أجهزة الاستخبارات الإيرانية.
وقال المرمضي، إن الشهيد حاتم الذي فارق الحياة وهو في ربيعه العشرون قد اعتقل في السابق مرتين وتعرض لكسور في الضلوع والكتف نتيجة للتعذيب أثناء التحقيق.
وأشار السيد فيصل إلى أن التعذيب الوحشي الذي تمارسه أجهزة الاستخبارات في المعتقلات السرية بالأحواز يتنافى مع أدنى معايير القيم الإنسانية، ويعد انتهاكا صارخا لكافة المواثيق والمعاهدات الدولية ومبادئ القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان.