وكالات – فريق تُستَر:
أدت الاحتجاجات المناهضة لسياسات الملالي في جغرافية إيران إلى شل الموانئ والمصانع والشركات وأثرت في النشاط الاقتصادي، في حين قالت سلطات الاحتلال إن الاحتجاجات والاضرابات العمالية خارجة عن القانون وتعتبر تهديدا للأمن القومي للبلاد.
واستمر إضراب سائقي الشاحنات عن العمل لليوم الرابع على التوالي في عدة مدن إيرانية احتجاجا على انخفاض الأجور وارتفاع الضرائب وسياسة فصل العمال ششل شبه تام في الاقتصاد الإيراني.
وأفادت وسائل اعلام إيرانية أن سائقي الشاحنات في طهران أغلقوا شارع “نيروى هوائي” بشاحناتهم، وتم منع حركة شاحنات الوقود التي رافقت الشرطة معها لتسهيل سيرها من قبل السائقين المضربين عن العمل في مدينة أبركوه بمحافظة يزد، كما هاجم مواطنون محطة وقود في مدينة في مدينة بيرم بمحافظة فارس لأخذ الوقود، كما اضرب العشرات من سائقي الأجرة في مدينة “شيراز” احتجاجاً على انخفاض الرواتب وارتفاع أسعار الخدمات.
وفي الأحواز المحتلة اضرب سائقو الشاحنات لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على انخفاض أجرة النقل مقابل ارتفاع رسوم المنافذ والضريبة الحكومية على أصحاب الشاحنات.
كما أطلق نشطاء إيرانيون حملة عالمية للمطالبة بوضع الحرس الثوري في قائمة الإرهاب وأطلقوا هاشتاق تحت عنوان lRGCTerrorists# (الحرس الثوري ارهابي).
وخرج الآلاف في مدينة “جنارشاهيجان” احتجاجاً على خطة فصلها من مدينة “كازرون”، كما خرجت مسيرات مماثلة في “كازرون” ضد تقسيم المدينة.
وفي مدينة “عبادان” جنوب العاصمة الأحواز، أقدم عامل في البلدية على اضرام النار في نفسه اعتراضاً على سوء الوضع المعيشي وحالته حرجه على هامش احتجاج العشرات من عمال بلدية عبادان على تأخر الرواتب، فيما احتج العشرات من عمال بلدية مدينة “الفلاحية” جنوب الأحواز وأضربوا عن العمل لليوم الرابع على التوالي اعتراضاً على سوء الاوضاع المعيشية وتأخر الراتب لمدة (9) أشهر.
وفي مدينة “زاهدان” عاصمة إقليم بلوشستان، تظاهر صباح اليوم السبت مئات المواطنين البلوش أمام مبنى جامعة زاهدان احتجاجا على إهانة استاذ في قسم الأداب للقومية البلوشية ومذهب أهل السنة.
وأقتحكم المتظاهرون الغاضبون مبنى الجامعة مطالبين سلطات الاحتلال تقديم من اساء للشعب البلوشي إلى العدالة لينال جزاءه.