تُستَر – فريق التحرير:
أطلقت سلطات الاحتلال الإيرانية سراح عدد من الأسرى الأحوازيين الذين شاركوا في الاحتجاجات الأخيرة المناهضة لسياسة التفريس في أبريل/ نيسان الماضي، والتي اندلعت على إثر «إهانة التلفزيون الرسمي للقومية العربية» التي تزامنت مع ذكرى احتلال الأحواز.
وذكر ناشطون حقوقيون أن سلطات الاحتلال أطلقت سراح 50 أسير بكفالة مالية باهظة الثمن، بينما مصير أكثر من 700 معتقل لا يزال مجهولًا؛ من بينهم نساء ومراهقون.
وأضاف الناشطون أن السلطات فرضت كفالة مالية بحق الأسرى تقدر بمئات الملاءين لغاية صدور الأحكام النهائية من قبل محكمة الثورة، فيما عجزت عوائل الأسرى الأخرين من توفير هذه المبالغ الضخمة.
وبحسب ما ذكره عدد من الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم أنهم تعرضوا للتعذيب الجسدي والنفسي الشديد اثناء تواجدهم في المعتقلات السرية.
واستمرت الاحتجاجات الشعبية في جميع المدن الأحوازية لأكثر من شهرين ضد محاولات دولة الاحتلال لطمس الهوية العربية واغتصاب الأراضي الزراعية والملاحقات الأمنية التي يتعرض لها النشطاء الأحوازيين.