قاسم المذحجي – لاهاي
كتائب جند الفاروق تعلن عن انضمامها لــ «كتائب محي الدين آل ناصر» الجناح العسكري «لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز»، وذلك بالتزامن مع الذكرى السنوية السابعة عشر لتأسيس الحركة.
وجاء في البيان المصور لقائد كتائب الفاروق: « منذ واحد وتسعون عاما والوطن الأحوازي يئن تحت وطأة الإحتلال الفارسي المجرم ، الذي لم يدع إجراما إلا وطبقه على شعبنا، فطالت ممارساته اللإنسانية الأرض، الهوية، اللغة، التاريخ …الخ ظنا منه أن يقتلع جذورنا من أرضنا العربية، التي تكسّرت على صخرة صمودها الرياح الصفراء العاتية من خلف جبال زاجروس والمتمثلة بالاحتلالات الأجنبيّة التي اجتاحت المنطقة عبر التاريخ. فلم يتمكن من الثبات والبقاء طويلاً الاحتلال الإخميني، الكسروي، المغولي المتوحش في أرضنا، فتهاوت جميع عروشها واندحرت جيوشها إثر مقاومة أمّتنا الباسلة، ولم تترك خلفها إلّا الخزي والعار».
وتابع البيان: « نعلن نحن “كتائب جند الفاروق” عن انضمامنا الكامل لـ: “كتائب الشهيد بإذن الله محيي الدين آل ناصر” الجناح العسكري لـ: “حركة النضال العربي لتحرير الأحواز”، نأتمر قولاً وعملاً بقيادتها العسكرية في الميدان وقيادتها السياسية المتمثلة بالأخ المناضل “أحمد مولى” والله على ما نقول شهيد».
وفي تصريح خاص لــ وكالة أنباء تستر، رحب رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، السيد أحمد مولى المذحجي، بالخطوة وأعتبرها أن تعزز عن العمل المقاوم ضد العدو الفارسي.
ودعا المذحجي لتوحيد صفوف المقاومين على الأرض بهدف خلق جبهة داخلية لها ثقلها الميداني من حيث العدة والعتاد والاستعداد لمواجهة العدو على صعيد المؤسسات العسكرية والإقتصادية.
وأضاف رئيس الحركة؛ أن انضمام كتائب جند الفاروق لكتائب محيي الدين آل ناصر الجناح العسكري لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز يؤكد على إن المقاومين على الأرض يتمتعون برؤية استراتيجية للصراع مع العدو حيث يتجاوزون بسهولة كل العوائق التي من الممكن ان تعرقل المسار الوحدوي الميداني لأبناء الاحواز. وأكد رئيس الحركة؛ إن قيادة الحركة تبارك هذه الخطوة الجبارة وتعتبرها خطوة وحدوية هامة ستكون لها إنعكاسات إيجابية على الصعيد السياسي والميداني على قضيتنا العادلة.