قاسم المذحجي – لاهاي
طالب المدير السابق للحوزة العلمية في كردستان المحتلة، بالعمل على افتتاح أفرع للحوزة العلمية الصفوية في جميع المدن السنية في كردستان.
وقال محمد صالحي المدير السابق للحوزة العلمية في سنندج: أن من المؤسف جدا ان لا يوجد في العديد من المدن الكردية حوزات علمية لنشر الثقافة الشيعية، ونأمل من المدير الجديد أن يبذل كل جهوده للعمل على تأسيس وفتح حوزات علمية في هذه المدن، على حد قوله.
ونقلت وكالة تسنيم للأنباء، عن لسان صالحي خلال الاحتفال بتوديعه من المنصب السابق في مكتب مندوب مرشد الدولة الصفوية في العاصمة الكردية سنندج، أن منذ توليه رئاسة الحوزة العلمية في سنندج عام 2010 لغاية اليوم تم استقطاب 1359 طالب وطالبة في عموم كردستان، على حد زعمه.
وطالب هذا المعمم خلفهِ ببذل المزيد من الجهد لنشر التشيع في المناطق الكردية، وذلك من خلال توسيع نطاق الحوزة وتنظيم الندوات والنشاطات المذهبية.
هذا وصرح المدير الجديد للحوزة العلمية في سنندج، علي أكبر حصاري، أن من أهم الأولويات التي اوصه بها من قبل المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، أن يتم إيجاد قاعدة ثقافية في الحوزة العلمية للسيدات بكردستان، على حد وصفه.
وتابع قائلا: أن الأنشطة الثقافية التي سوف تركز عليها الحوزة لنشر التشيع في كردستان تعتمد على الدراسات التي أجريت من قبل مركز الحوزة للدراسات العقائدية.
وتعتبر الأقاليم المحتلة في إيران من أهم المناطق التي تسلط الحوزة الصفوية عليها لنشر التشيع الصفوي، فيما يقوم مركز الحوزة للدراسات العقائدية بالبحث عن الطرق الأكثر فاعلية لنشر العقائد الباطلة في تلك المناطق.
وتعتبر من أهم الأنشطة التي تركز عليها الحوزة لنشر التشيع هي: تنظيم ندوات ثقافية بمضمون طائفي، نشر الكتب والكراسات المذهبية “والرد على ما تعتبره بالشبهات”، تنظيم رحلات سياحية للاماكن المذهبية في إيران والعراق وسابقا سوريا، ضخ الأموال على شخصيات ذو وجهة اجتماعية في المناطق التي ينتشر فيها أهل السنة.