قاسم الكعبي – لاهاي
كشف الدكتور “حسين أسد بيكي” رئيس الرعاية الاجتماعية الطارئة في طهران، عن ارتفاع عدد المومسات في العاصمة الإيرانية طهران.
وقال أسد بيكي، أن هنالك انتشارا واسعا للدعارة في العاصمة الإيرانية طهران، وإن في العاصمة طهران وحدها فقط يوجد أكثر من 600 ألف مومسة يعملن في صناعة الجنس لسداد تكاليف المعيشية.
وأضاف بيكي بأن أهم الأسباب التي جعلت النساء في طهران أن يمارسن البغاء هي المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها أسر تلك النساء، مما ساعدت تلك الظاهرة بانتشار الدعارة بشكل ملحوظ في المدن الكبيرة كــ طهران، مشددا على ضرورة دراسة حالة تلك النسوة التي يعملن على بيع اجسادهن مقابل سداد تكاليف الحياة.
وأشار أن 40 في المائة من العاملات في صناعة الجنس في العاصمة طهران متزوجات وهذا الرقم يعد كبيرا ومفاجئا بالنسبة لمجتمع يعتبر نفسه إسلامي.
المشاكل الاجتماعية في إيران
وحلل الدكتور أسد بيكي الحالة الاجتماعية لإيران، قائلا: على ما يبدو، فإن الوضع الاجتماعي في إيران سيء للغاية، وإن قلة من الناس الذين ينكرون ذلك، في حال أن كان من الضروري الحديث عن تلك المشاكل الاجتماعية التي يعاني منها الشعب، وأن المشاكل الاجتماعية في إيران لها أسباب اقتصادية تؤثر بشكل كبير على ظاهرة تفشي الدعارة في المجتمع الإيراني.
ممارسة البغاء من أجل قوت اليوم
وفي غضون ذلك كشف “موج نيوز” عن 32 مركزا أصبحت من المراكز المعروفة لنشاط المومسات في العاصمة طهران في منطقتي “هرندي وكيان شهر”، وأصبحت هذه المناطق من أكثر المناطق انتشارا وترويجا للدعارة في طهران”.
وتابع الموقع شارحا الظاهرة، وتحدث عن العديد من الأسباب التي تدفع النساء الطهرانيات إلى الدخول في هذا المجال، قائلا: “هناك بعض النساء يمارسن البغاء فقط من أجل قوت يومهن، وتبيع المرأة في طهران جسدها؛ حتى تحصل على وجبة أكل تسد من خلاها جوعها المفرط”.