نضال محمد – لاهاي
صرح عبدالواحد عبادي، رئيس دائرة التربية والتعليم لمدينة معشور في مقابلة مع وكالة فارس للأنباء شبه الرسمية أن المدينة بحاجة ماسة إلى المزيد من المدارس والدوائر التعليمية بالنظر إلى عدد السكان والمهاجرين المتزايد.
أكد عبادي على نقص عدد المدارس في مدينة معشور قائلاً “إن توفُر فرص العمل في المدينة بسبب وجود مصنع البتروكيمياويات، إضافة إلى الهجرة المتزايدة التي بدأت منذ حرب الثمانية سنوات {حرب الخليج الأولى} أدت إلى نقص حاد في عدد المدارس والدوائر التعليمية في المدينة وخاصة في حي جمران، البعثة وطالقاني”.
وأضاف عبادي “لقد توقفت عملية بناء المدارس في مدينة معشور أثناء الحرب لتُستأنف فيما بعد ولكن ببطء شديد، حتى إننا لم نستطع حتى اليوم تعويض ذلك النقص”.
وعوضاً عن إنتقاد حكومة الإحتلال، أعرب عبادي عن إستيائه من أثرياء المدينة قائلاً “على الرغم من وجود بعض المقتدرين في المدينة إلًا أننا لم نستطع لقاء سوى القليل من الأخيار الذين سعوا إلى رفع هذه المشكلة”.
وأشار عبادي إلى وجود مدارس قديمة وبالية خاصة في القرى والمناطق النائية، مؤكداً في الوقت ذاته على عجز دائرة التربية والتعليم في تجديد أبنية المدارس هذه دون مساعدة أثرياء المدينة.
كما أكد على ضرورة إيجاد حلّ لهذه الأزمة التي تواجهها المدينة بالنظر إلى أعداد الطلاب المتزايدة خاصة في المرحلة الإبتدائية، بالإضافة إلى ضرورة رفع مستوى جودة التعليم في المنطقة بشكل عام بغية التخلص من نظام النوبات المزدوجة في المدارس الأحوازية.
وتتبع معظم المدارس الأحوازية نظام النوبات المزدوجة (Double Shift Schools) الذي هو عبارة عن دوام صباحي وأخر مسائي لتجنب إزدحام الفصول. إلّا أن هذا النظام فشل في رفع هذه الأزمة، حيث يصل متوسط عدد الطلاب إلى الأربعين في الفصل الواحد.
أكد عبادي على نقص عدد المدارس في مدينة معشور قائلاً “إن توفُر فرص العمل في المدينة بسبب وجود مصنع البتروكيمياويات، إضافة إلى الهجرة المتزايدة التي بدأت منذ حرب الثمانية سنوات {حرب الخليج الأولى} أدت إلى نقص حاد في عدد المدارس والدوائر التعليمية في المدينة وخاصة في حي جمران، البعثة وطالقاني”.
وأضاف عبادي “لقد توقفت عملية بناء المدارس في مدينة معشور أثناء الحرب لتُستأنف فيما بعد ولكن ببطء شديد، حتى إننا لم نستطع حتى اليوم تعويض ذلك النقص”.
وعوضاً عن إنتقاد حكومة الإحتلال، أعرب عبادي عن إستيائه من أثرياء المدينة قائلاً “على الرغم من وجود بعض المقتدرين في المدينة إلًا أننا لم نستطع لقاء سوى القليل من الأخيار الذين سعوا إلى رفع هذه المشكلة”.
وأشار عبادي إلى وجود مدارس قديمة وبالية خاصة في القرى والمناطق النائية، مؤكداً في الوقت ذاته على عجز دائرة التربية والتعليم في تجديد أبنية المدارس هذه دون مساعدة أثرياء المدينة.
كما أكد على ضرورة إيجاد حلّ لهذه الأزمة التي تواجهها المدينة بالنظر إلى أعداد الطلاب المتزايدة خاصة في المرحلة الإبتدائية، بالإضافة إلى ضرورة رفع مستوى جودة التعليم في المنطقة بشكل عام بغية التخلص من نظام النوبات المزدوجة في المدارس الأحوازية.
وتتبع معظم المدارس الأحوازية نظام النوبات المزدوجة (Double Shift Schools) الذي هو عبارة عن دوام صباحي وأخر مسائي لتجنب إزدحام الفصول. إلّا أن هذا النظام فشل في رفع هذه الأزمة، حيث يصل متوسط عدد الطلاب إلى الأربعين في الفصل الواحد.