تعززت الشكوك حول مصير المعتقل الآذري، سيامك ميرزايي، القابع في سجن أفين بالعاصمة الإيرانية طهران، بعد ما رفض المسؤولين في السجن طلب ذويه بزيارته منذ يوم السبت الموافق 15 أكتوبر.
ووفقًا لموقع «غوناز الآذري»، أن الناشط السياسي، سيامك ميرزايي، يقبع في سجن افين منذ 14 يوليو بتهمة تشكيل مجموعة للعمل ضد الأمن القومي الإيراني، ويتعرض لضغوط المخابرات في السجن ومنعه من الاتصال بذويه.
وبحسب تصريح والد المعتقل، أن المخابرات رفضت طلب الزيارة التي قدرمها والده طيلة الأسبوعين الماضيين، وإن هنالك شكوك حول مصير ابنه، الذي لم يسمع أخباره منذ فترة بسبب منعه من الزيارة من قبل مسؤولين السجن، حيث أكد قائلا؛ لا نعلم هل هو على قيد الحياة ام تم تصفيته من قبل رجال المخابرات.
ويذكر إن الناشط السياسي، سيامك ميرزايي، يقبع في سجن افين منذ 14 يوليو بتهمة تشكيل مجموعة للعمل ضد الأمن القومي الإيراني، ويتعرض للضغوط من قبل المخابرات في السجن ومنعه من الاتصال بذويه، وإن المخابرات الإيرانية تدخلت لمنع المحكمة بأطلاق صراح المعتقل بوثيقة مالية باهظة الثمن تقدر بعشرة مليارات ريال ايراني ما يعادل 300 ألف دولار أمريكي.