قوات من ميليشيا الباسيج التابعة للحرس الثوري تعبث وتعتدي على قبر الشهيد البطل محمد لازم الكعبي بإطلاق الرصاص الحي عليه. أكدت مصادر موقع "أحوازنا" إن ميليشيا الباسيج المكلفة بحراسة قبور شهداء كتائب محيي الدين آل ناصر، حيث إعتدت تلك الميليشيا بإطلاق النار على قبر الشهيد محمد لازم الكعبي أكثر من 15 طلقة نارية، وتخريب جزء منه. وإن الصور التي حصل عليها موقع "أحوازنا" الموقع الرسمي للمكتب الإعلامي التابع لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز تُبين بشكل واضح الطلقات النارية التي أطلقتها عناصر الباسيج على قبر الشهيد الذي لم تسلم سلطات الاحتلال الفارسي جثمانه لذويه بعد أن نفذ الحكم عليه شنقا في تاريخ 24 يناير 2007، ووري الثرى في جبال مدينة تستر الشماء. علما "إن الشهيد البطل محمد لازم بمعية رفاقه الشهداء دفنتهم المخابرات الفارسية دون علم ذويهم في سفوح الجبال وبعيدا عن مناطق سكناهم، بعد ما نفذت فيهم جريمة الإعدام". يذكر إن الشهيد محمد لازم الكعبي من أبناء مدينة تستر دار المؤمنين، قد إنتمى لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز في السنوات الأولى من تأسيسها والتحق بجناحها العسكري كتائب الشهيد محيي الدين آل ناصر رغبة منه في مواجهة العدو الفارسي المحتل على أرض الوطن الغالي، وكان من رجال الكتائب الذين يتسابقون لتنفيذ المهمات الصعبة، عرف عند رفاقه بالشجاعة والأخلاق الحميدة، نفذ بمعية رفاقه عمليات بطولية جريئة، تكبد العدو على إثرها خسائر جسيمة بالأرواح والمعدات. تم إعتقال الشهيد البطل محمد لازم الكعبي في عام 2006 ونفذت السلطات الفارسية المجرمة ضده جريمة الإعدام في 24-01-2007 بعد عام تقريبا من التعذيب النفسي والجسدي. إن الإعتداء على قبره الشهيد من قبل عناصر الباسيج التابع للحرس الثوري هو دلالة واضحة على مكانة هذا البطل الوطني والشهيد الخالد، فأرهب العدو حيا وأرعبه ميتا، رحم الله شهداء الأحواز والأمة العربية.
المخابرات الفارسية تعتدي على قبور شهداء الأحواز
