«وكالة أنباء تستر»
صرح مندوب مرشد الدولة الفارسية وأمام صلاة الجمعة في إقليم الأحواز المحتل ، محمد علي موسوي جزائري، «أن خلال الأعوام الماضية صدرنا الثورة الإيرانية إلى العراق والان نعد لتصديرها من العراق إلى جميع أنحاء العالم وإيران أول محطة شملت فيها الثورة».
وأعتبر ممثل المرشد الأعلى الإيراني في الأحواز، الإيمان الحقيقي للمسلم مرتبط بزيارة الأربعين الحسينية و يجب اثبات هذا الإيمان من خلال المشي على الأقدام كل عام في مراسم ذكرى الاربعينية الحسينية.
وقال جزائري :« إن كل عام تتوافد أشخاص عديدة من أديان مختلفة لطلب الحوائج من قبر الحسين في كربلاء، مضيفاً أن الأشخاص الذين يتوافدون مشياً على الأقدام نحو قبر الإمام الحسين في الواقع يلزمون الجنة على انفسهم»، بحسب وصفه.
وأوضح : « لقد قمنا بتصدير الثورة الإيرانية في الأعوام الماضية من إيران إلى العراق، واليوم بدأت عملية تصدير الثورة الحسينية من العراق إلى جميع أنحاء دول العالم، مشيراً إلى أن في العراق تعيش ثلاثة أطياف مختلفة، الطيف الأول ينتمي للفكر البعثي وهذا النوع من الأطياف يكن العداء لإيران » .
وأضاف : «أن الطيف الثاني هم من الموالين لإيران وللمرشد الإعلى في إيران لكن درجة حبهم متلائمة ، مؤكداً على أن في العراق يتواجد طيف ثالث محب لولاية الفقيه وإيران وهؤلاء الناس مهتمون جداً في نظام ولاية الفقيه ، وتعتبر هذه الجماهير المحافظين عن مصالح الثورة الإيرانية في العراق ويستوجب علينا دعمهم والوقوف معهم في كل الظروف» .