مختار نعيم – كوبنهاغن
ناشدت عائلة الطفل الأحوازي، حمزة عساكرة، البالغ من العمر 16 عامًا ونيف، المنظمات الحكومية والغير حكومية كـــ «العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش» بالضغط على السلطات الإيرانية للإفراج عن ابنهم الذي خطف منذ فبراير 2015 من قبل المخابرات الإيرانية.
وطالبت عائلة حمزة عساكرة، السلطات الإيرانية بالكشف عن مصير أبنهم والسماح لهم برؤيته، محملين الجهات الأمنية الإيرانية المسؤولية التامة عن حياة أبنهم الذي اعتقل وهو في الــ15 من عمره.
وأبدت العائلة قلقها ازاء مصير ابنهم معتقدين أن منع السلطات الأمنية الإيرانية من رويئته او إعطاء أي معلومة عن مكان تواجده، تثير الشكوك حول مصيره.
وقال الناشط الحقوقي، عبد الكريم خلف الأحوازي، لـــ وكالة أنباء تستر، إن جريمة اختطاف حمزة عساكرة تندرج ضمن سياسة الاختفاء القسري التي يحظرها إعلان حماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، المعتمد من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها 47/133 المؤرخ 18 كانون الأول/ديسمبر 1992.
وأضاف خلف أن بموجب المادة الرابعة، البند الأول من إعلان حماية الأشخاص من الاختفاء القسري، يعتبر كل عمل من أعمال الاختفاء القسري جريمة يعاقب عليها بالعقوبات المناسبة التي تراعي فيها شدة جسامتها في نظر القانون الجنائي.